حضر وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" مؤتمر حوار ريسينا، وذلك بعد حضوره قمة وزراء خارجية مجموعة العشرين في نيودلهي، عاصمة الهند.
وتطرق "لافروف" في خطابه إلى الحرب الروسية الأوكرانية، فقال: "إن غزو روسيا كان عملاً عادلاً، وبدأ الغرب غزو أوكرانيا. ونحاول وقف الحرب التي شنتها أوكرانيا ضدنا".
وقال "لافروف" رداً على سؤال من الوسيط عن أسباب التوتر بين روسيا والناتو، "أفترض أن الناس هنا (في القاعة) هم أشخاص لديهم معرفة بما يجري أو يتابعونه، ولهذا يجب أيضًا فهم أسباب مخاوفنا على مدار العشرين عامًا الماضية، وخلال قمة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا التي عقدت في إسطنبول، تم التوقيع على إعلان سياسي رفيع المستوى يفيد بأنه لا يمكن لأي دولة تعزيز أمنها، وعلى الرغم من أن المبدأ الأساسي هو عدم قابلية التقسيم، وللأمن والدول الحق في اختيار حلفائها، وإذا قرأتم هذه المقالات مرة أخرى، فسترون أن الناتو انتهك كل هذه الالتزامات، وكل هذه المبادئ تم وضعها في أستانا عام 2010".
وأشار "لافروف" إلى أنهم بدأوا في التشكيك في أمنهم بعد هذه العمليات، قائلاً: "لقد سألنا عما إذا كانوا سيوقفون توسع الناتو، فأجابوا أنه مجرد التزام سياسي، نظروا في أعيننا وقالوا إن الضمانات الأمنية الملزمة قانونًا يمكن أن فقط لأعضاء الناتو، وإن الاتفاقية الملزمة انتهكت من قبل الناتو".
وشدد لافروف على أن المشكلة في أوكرانيا يجب حلها من خلال المفاوضات، وجادل أيضًا بأن الدول الغربية تعارض ذلك، وقال: "يسأل الجميع متى ستكون روسيا مستعدة للمفاوضات، ويقول الغرب باستمرار إنه يجب كسب الحرب على الأرض (من خلال أوكرانيا) قبل المفاوضات". (İLKHA)