منح المجلس الوزاري الصهيوني المصغر (الكابينت)، الأحد، تصريحاً لتسع بؤر استيطانية يهودية في الضفة الغربية، وأعلن بناء منازل جديدة داخل المستوطنات القائمة، وهي خطوات من المرجح أن تثير معارضة أميركية.
كما بحث الكابينت الصهيوني، مشاريع استيطانية واسعة، وفق ما أعلن مسؤول سياسي تقرر التخطيط لبناء نحو خمسة آلاف وحدة استيطانية، إضافة إلى مشاريع أخرى تعزز الاستيطان في القدس والضفة الغربية.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت: "إن شرعنة هذه البؤر تأتي ردًا على عملية الدهس التي نفذها فلسطيني، السبت، في مستوطنة "راموت" شمالي القدس، وأدّت إلى مقتل 3 مستوطنين، وإصابة آخرين".
وقال وزير الأمن القومي الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير: "إن مجلس الوزراء المصغر المعني بصنع القرارات وافق، أمس الأحد، على منح اعتراف رسمي بتسع بؤر استيطانية يهودية أقيمت في الضفة الغربية".
وأضاف بن غفير في سلسلة تغريدات على تويتر قائلًا: "يسعدني أن الكابنيت صادق على طلبي بالموافقة على تحويل 9 بؤر إلى مستوطنات، ولكن هذا لا يكفي ونريد المزيد".
وأضاف قائلاً: "لكنها بداية مهمة وهذا سينضم إلى نشاط بوليسي مكثف في شرقي القدس وسلسلة أخرى من الإجراءات الهادفة لردع (الإرهاب)".
كما أعلن رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو" دعمه المطلق لتعزيز الاستيطان، وأنه سيتم عرض مشروع قانون يقضي بسحب المواطنة من عائلات فلسطينية من القدس وطردها من الأراضي المحتلة، ووفق نتنياهو، فإن الكنيست بغالبيته سيصادق على مشروع القانون هذا. (İLKHA)