وصف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، خلال كلمة له في منطقة كايابنار صلاح الدين الأيوبي بولاية ديار بكر، الزلزال الذي ضرب المناطق الجنوبية من تركيا بأنه أقوى وأكثر تدميراً بثلاثة أضعاف من زلزال عام 1999.
وأشار أردوغان إلى أنّ الزلزال تسبب في دمار على مساحة 500 كيلومتر وشُعر به على مساحة ألف كيلومتر.
وأعلن ارتفاع وفيات كارثة الزلزال إلى 21 ألفاً و43 وإنقاذ 80 ألفاً و97 مصاباً.
في سياق متصل، ارتفع عدد ضحايا الزلزال في عموم الأراضي السورية إلى 4 آلاف و487 شخصاً و7 آلاف و396 مصاباً.
وذكر الدفاع المدني العامل في الشمال السوري المحرر، أن عدد الضحايا في الشمال السوري ارتفع إلى أكثر من 3100 شخص، إضافة لإنقاذ نحو 2950 آخرين من تحت أنقاض المباني.
واستغرب الدفاع المدني السوري من تقاعس الأمم المتحدة بإرسال مساعدات إلى الشمال السوري، بعد 6 أيام من وقوع الكارثة.
كما قالت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، في بيان: "إن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 1387 وفاة، و2326 إصابة وذلك في حصيلة غير نهائية".
ومن ناحية أخرى، قال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة "مارتن غريفيث"، اليوم السبت: "إن الزلزال المدمر الذي وقع في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا هو أسوأ حدث تشهده هذه المنطقة خلال 100 عام".
وأشاد غريفيث، خلال زيارته ولاية كهرمان مرعش، مركز الزلزال، باستجابة تركيا للكارثة ووصفها بأنها استثنائية، وعبر عن أمله في أن تصل المساعدات في سوريا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري والشمال المحرر على حد سواء.
وكان مدير منظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، قد وصل إلى مطار حلب للقيام بجولة مع وزير الصحة التابع للنظام "حسن محمد الغباش" على المستشفيات ومراكز الإيواء في المدينة.
وقال غيبريسوس من مطار حلب الدولي: "أحضرنا 35 طناً من المعدات الطبية الحيوية اللازمة للتعامل مع الحاجات الأساسية للمصابين المتضررين من جراء الزلزال".
وأضاف قائلاً: "إنّ طائرة ثانية ستصل إلى سوريا خلال اليومين المقبلين تحمل نحو 30 طناً من المعدات والأجهزة الطبية". (İLKHA)