لقي عدد من العوائل الفلسطينية مصرعهم جراء الزلازل التي ضربت تركيا وسوريا، أمس الاثنين، وبلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر.
وأعلن السفير الفلسطيني في تركيا "فائد مصطفى"، الثلاثاء، عن وفاة عائلته مكونة من 6 أفراد في مدينة أنطاكيا التركية، جراء الزلزال.
كما أكد مصطفى توفر أنباء أولية عن وفاة عدد آخر من المواطنين في أنطاكيا جاري متابعتها، مع صعوبة الاتصال مع المدينة، ما يعني أن أرقام الضحايا مرشحة للارتفاع.
وأوضح السفير أن الضحايا هم من قطاع غزة، ويقيمون في أنطاكيا التركية.
وفي شمال سوريا، أفاد مصطفى، بوفاة مواطن فلسطيني، كما أن عائلته ما تزال تحت الأنقاض في الشمال السوري، وأن هناك عائلة فلسطينية تحت الأنقاض لا يعرف مصيرها، إضافة لعائلتين في عفرين وإدلب.
وأوضح سفير فلسطين لدى سوريا "سمير الرفاعي"، مساء الإثنين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أن مجموع الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني في سوريا، بلغ حتى مساء أمس 22، وذلك بعد انتشال 13 جثة من مخيم الرمل، و5 في مدينة جبلة، و3 في حلب.
وأكد الرفاعي صعوبة عمليات الإنقاذ بسبب الأحوال الجوية الصعبة، وصعوبة دخول الآليات إلى أزقة المخيم.
كما أشار إلى أنه كان قد جرى صباح اليوم انتشال جثامين ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض، بينهم شقيقان، في مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، جراء انهيار جدار.
وأوضح أن ثلاثة مخيمات فلسطينية تقع ضمن دائرة الزلزال، وهي: مخيم الرمل في اللاذقية، ومخيم النيرب، ومخيم حندرات في حلب، إضافة إلى تجمعات فلسطينية متفرقة في المحافظات الشمالية بسورية.
وبالنسبة لمخيم النيرب في حلب فتم انتشال جثامين ثلاثة أطفال من تحت الأنقاض بينهم شقيقان جراء انهيار جدار، وفق الرفاعي.
ولفت الرفاعي إلى أن فِرَق الهلال الأحمر الفلسطيني توجهت إلى مخيم الرمل، للمشاركة في عمليات الإنقاذ والإسعاف. (İLKHA)