أدلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ببيان حول معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (START).
وذكر الناتو في بيانه أن معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة (START) تساهم في الاستقرار الدولي، والتي تهدف إلى تقييد قدرات الصواريخ الباليستية النووية العابرة للقارات بين الولايات المتحدة وروسيا.
وقال الحلف في البيان: "ندعو روسيا للوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية من خلال تسهيل عمليات التفتيش على أراضيها والتوجه إلى اللجنة الاستشارية الثنائية، وهي الجهة المنفذة للاتفاق".
وجاء في البيان أن الولايات المتحدة امتثلت للاتفاقية وأن اتفاقية START الجديدة تصب في مصلحة الأمن القومي لجميع الدول.
معاهدة START الجديدة
معاهدة START الجديدة هي استمرار لمعاهدتي تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (START 1 START 2) التي وقعتها الولايات المتحدة الأمريكية مع الاتحاد السوفيتي في عام 1991 ومع الاتحاد الروسي في عام 1993، هي آخر اتفاقية نووية سارية بين واشنطن وموسكو.
وتحدد معاهدة START الجديدة، الموقعة في عام 2010، عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي تنشرها روسيا والولايات المتحدة بحد أقصى 1550، كما حددت المعاهدة عدد منصات الإطلاق والقاذفات الثقيلة ذات القدرة النووية إلى 800.
وانتهت الاتفاقية التي مدتها 10 سنوات، حيث دخلت حيز التنفيذ في 5 شباط 2011، وانتهت في 5 شباط 2021.
ووقع الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" على قرار تمديد الاتفاقية لمدة 5 سنوات في 29 كانون الأول 2021، كما أعلن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" عن قراره بتمديد الاتفاقية في 5 شباط 2021.
ومؤخراً، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية هذا الأسبوع أن روسيا لا تسمح بأنشطة التفتيش في أراضيها بموجب الاتفاق بين البلدين. (İLKHA)