حطّم مستوطنون إسرائيليون متطرفون، اليوم الخميس، تمثال للسيد المسيح داخل كنيسة "حبس المسيح" ومحتوياتها، في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وحاولوا إشعال النار فيها.
وجاء في بيان محافظة القدس، أن ثلاثة مستوطنين اقتحموا الكنيسة في البلدة القديمة مقابل المدرسة العمرية، وقاموا بتكسير وتحطيم محتوياتها، وحاولوا إشعال النار فيها بهدف إحراقها.
وأضافت المحافظة بأن "الحارس الموجود في المكان تصدى لهم وقام بإبلاغ الشرطة التي تتواجد الآن في المكان".
وقالت الشرطة الصهيونية: إنها اعتقلت سائحاً أمريكياً اعتدى على كنيسة حبس المسيح في القدس".
وأضافت الشرطة في بيانها: "إنه تم اقتياد المعتدي إلى أحد مراكز الشرطة للتحقيق معه ويتم فحص إمكانية كونه مختلًا عقليًا".
ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية قيام مستوطنين باقتحام كنيسة "حبس المسيح" في القدس.
وقالت الخارجية في بيان: "إنها تدين بأشد العبارات اقتحام مستوطنين متطرفين كنيسة "حبس المسبح" في القدس وتحطيم محتوياتها، وتعتبره جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، وتندرج في إطار ما ترتكبه سلطات الاحتلال وجمعياتها ومنظماتها الاستيطانية المتطرفة من اعتداءات على شعبنا عامة وعلى المقدسات المسيحية والإسلامية بشكل خاص، في محاولة لتهويد تلك المقدسات وفرض السيطرة الإسرائيلية عليها كجزء لا يتجزأ من استهداف المدينة المقدسة لتكريس تهويدها وضمها وتغيير هويتها ومعالمها وتهجير مواطنيها وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني".
وأضافت الخارجية الفلسطينية: "إن الوزارة إذ تتابع مع مكونات المجتمع الدولي هذه الانتهاكات والاعتداءات، فإنها تطالب المجتمع الدولي والدول والهيئات الدولية والأممية ذات العلاقة، بتحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية لشعبنا عامة وللقدس ومقدساتها خاصة". (İLKHA)