نظم مئات من الإندونيسيين وقفة احتجاجية أمام السفارتين السويدية والدنماركية وسط العاصمة جاكرتا، وسط مطالبات بمقاطعة منتجات وخدمات البلدين.
ودعا المحتجون منظمة التعاون الإسلامي إلى اتخاذ موقف واضح وموحد بشأن تكرار حوادث حرق القرآن الكريم.
وكان راسموس بالودان، السياسي الدانماركي المنتمي إلى اليمين المتطرف، قد أحرق نسخة من المصحف أمام مبنى السفارة التركية في العاصمة السويدية ستوكهولم في وقت سابق من الشهر الجاري.
وتسبب حادث إحراق المصحف، ومظاهرات أخرى قام بها متطرفون، في أزمة دبلوماسية بين السويد وتركيا.
وتحتاج السويد إلى موافقة تركيا من أجل الانضمام لحلف شمال الأطلسي الناتو- وهو شيء مهدَّد الآن. (İLKHA)