طالبت المعارضة اليونانية رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس بتوضيحات حول فضيحة التنصت الهاتفي غير المشروع التي تهز حكومته.
واقترح زعيم حزب المعارضة الرئيسي في اليونان تحالف اليسار الراديكالي (سيريزا) "أليكسيس تسيبراس" تصويتًا من أجل حجب الثقة للحكومة.
وزعم "تسيبراس"، الذي أثار فضيحة التنصت التي شغلت جدول أعمال البلاد منذ شهور، خلال خطابه في البرلمان، أن رئيس الوزراء "كيرياكوس ميتسوتاكيس" وحكومته متورطين في فضيحة التنصت على المكالمات الهاتفية.
وأشار "تسيبراس" إلى أن "ميتسوتاكيس" والحكومة لا يتحملون مسؤوليات سياسية فحسب، بل مسؤوليات شخصية وقانونية ثقيلة، قائلاً: "إنه لأمر خطير على الأمن والديمقراطية وحقوق الإنسان في البلاد أن يظل أولئك الذين يحولون أمننا القومي إلى منطقة تجسس من الإدارة في البلاد".
وتابع "تسيبراس"، الذي جادل بأنه سيتم الكشف عما إذا كان المواطنون يثقون بالحكومة أم لا، على النحو التالي:
"بعد كل ما حدث وظهرت الأدلة، لا يمكن لهذه الحكومة أن تقف مكتوفة الأيدي لأننا نريد أن تكون اليونان دولة قانون أوروبية، ولا يمكن لرئيس الوزراء البقاء في منصبه حتى ليوم واحد، كخطوة أولى نقترح تصويتا بالثقة ضد حكومة ميتسوتاكيس".
ويذكر أن فضيحة التنصت في اليونان ظهرت للعلن في نيسان 2022، وذلك بعد اكتشاف برنامج التجسس "المفترس" على الهاتف المحمول للصحفي اليوناني "ثاناسيس كوكاكيس". (İLKHA)