يواصل الكيان الصهيوني المحتل من جهة باعتداءاته على الفلسطينيين بطردهم قسراً من منازلهم، ومن جهة أخرى من خلال مهاجمته للمسجد الأقصى، ويحاول إبعاد المسلمين عن عبادتهم ويحاول عزل المسجد عن أصالته باحتلاله.

وقد أشار مدير دائرة المؤسسات الإسلامية في القدس "الشيخ ناجح بكيرات" في بيانه حول هذا الوضع، قائلاً: "إن نظام الاحتلال الصهيوني يعمل جاهدًا على تجفيف الوجود الإسلامي والفلسطيني في المسجد الأقصى، وإن ذلك يتمثل في كمية قرارات الإبعاد التي تصدر يومياً ضد المقدسيين، فضلاً عن حملات الاعتقال بحق حراس المسجد، والتضييق عليهم".

ومن ناحية أخرى، فقد أشار "بكيرات" إلى أن هذه الطريقة تهدف إلى تلبية مطالب الجماعات اليهودية الصهيونية المتطرفة منذ عام 2010 بإلغاء الدور الأردني في القدس المحتلة.

وبتشجيع من الكيان الصهيوني، تقوم الجاليات اليهودية بشن اقتحامات على المسجد الأقصى كل يوم تقريبًا وتؤدي الشعائر فيه. (İLKHA)