قامت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة "أمينة محمد" بزيارة إلى إمارة أفغانستان الإسلامية مع وفد رفيع المستوى، بما في ذلك المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى أفغانستان "ماركوس بوتزيل".
ورحب وزير الخارجية متقي بزيارة وفد الأمم المتحدة، وأعرب عن أمله في أن تنعكس الصورة الحقيقية لأفغانستان في المجتمع الدولي من خلال مثل هذه الاجتماعات.
ويذكر أن الغرض من زيارة "محمد" إلى أفغانستان أنه لرؤية الوضع عن كثب ونقل رسالة المجتمع الدولي بشأن تعليم المرأة والعمل إلى الحكومة الأفغانية"، وقالت أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي يركزان على مواصلة جهودهما، بالمساعدة والتفاعل مع أفغانستان.
وذكر الوزير متقي في الاجتماع أنهم واجهوا سلسلة من المشاكل في المراحل الأولى من تشكيل حكومتهم، لكنهم حلوا معظم المشاكل في عملهم.
وأشر متقي إلى أنهم اتبعوا سياسة ناجحة فيما يتعلق بزراعة المخدرات على وجه الخصوص، وأن زراعة المخدرات في البلاد قد تم تخفيضها إلى الصفر، وتم ضمان الأمن، وفتحت أبواب التعليم لما لا يقل عن 10 ملايين طالب.
وأضاف متقي أن العديد من النساء يعملن في قطاعي التعليم والصحة، وأن جميع النساء العاملات في المكاتب يتقاضين رواتب.
وقال الوزير متقي: "إن آلاف المدمنين عولجوا في 83 مستشفى في نطاق مكافحة المخدرات، والتعاون مع المجتمع الدولي ضروري لكل هذه التطورات، كما يجب الاعتراف بالحكومة ورفع حظر السفر عن القادة ورفع القيود المفروضة على النظام المصرفي".
وفي نهاية الاجتماع، شكرت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة "محمد" الوزير "متقي" على إيجازه وأعرب عن أمله في مزيد من التقدم والتعاون لحل المشاكل الحالية.
ووعدت "محمد" بمشاركة الوضع الذي رأته في أفغانستان مع المجتمع الدولي حتى يتم اتخاذ خطوات ملموسة لمساعدة أفغانستان. (İLKHA)