واصل وقف قافلة الأمل الذي يعمل كوسيط بين المحسنين والمحتاجين، توزيع المساعدات التي قدمها المتبرعون للأسر المحتاجة في طرسوس.
حيث صرح رئيس وقف قافلة الأمل فرع طرسوس "ضياء بايك" أن هدفهم هو إيجاد حل لمشاكل العائلات المحتاجة والأشخاص الذين وقعوا ضحايا لأسباب مختلفة.
وأشار "بايك" إلى أنهم سيستمرون في العمل كجسر بين المحسنين والعائلات المحتاجة، وقال: "نريد نشر مبادئ الأخوة ومنظور الإنسانية في الإسلام إلى كل طبقة من المجتمع وفي هذا السياق نريد أن نمسك يد كل محتاج؛ لأن ديننا يأمرنا برعاية المحتاجين، بغض النظر عن عرقهم ومعتقدهم، وكما قال نبينا صلى الله عليه وسلم: ((تصدقوا ولو بشق تمرة))".
وقال "بايك" في بيانه: "لقد سلمنا الأمانة التي سلمها لنا فاعلو الخير للعوائل المحتاجة التي حددناها سابقًا، وفي هذه الأيام المباركة هي الأيام التي يكون فيها الشعور بالأخوة والمشاركة أفضل ما يكون، ولهذا السبب فقد عشنا مع إخواننا أصحاب الخير الذين يفصلون حقوق الفقراء من الصدقة والزكاة والإنفاق وغيرها من السلع فرحة كوننا وسيطًا بين فاعلي الخير والعوائل المحتاجة التي تنتظر قافلة الأمل، وطلبنا دعاءهم".
وذكر "بايك" أن هناك عائلات تساعدهم قافلة الأمل بانتظام كل شهر، وأن هناك أيضًا عائلات يقدمون لها مساعدات دورية، وقال: "نظرًا لوجود الكثير من الأشخاص المحتاجين في منطقتنا، فإننا نحاول الوصول إلى العديد من العائلات ذات الفرص المحدودة، كما نحاول العمل على القضاء على مشاكل مواطنينا من حيث محاربة الفقر بقدر ما نستطيع في هذا الصدد، لذلك ندعو فاعلي الخير ليكونوا أملًا في قافلة الأمل، من أجل مساعدة إخواننا وأخواتنا المحتاجين والتطلع إلى غد أفضل بأمل". (İLKHA)