كان هاري وزوجته ميغن قد انسحبا من العائلة الملكية وسط ضجة كبيرة عام 2020، وانتقد الزوجان اللذان يعيشان حاليًا في الولايات المتحدة العائلة الملكية علناً في مناسبات ومقابلات عدة، وأيضًا في فيلم وثائقي طرحته "نتفليكس".
حيث قال هاري في كتابه "Spare" الذي يُنشر في العاشر من يناير: "إنه تعرض لاعتداء جسدي من شقيقه الأكبر وليام خلال مشادة في لندن في العام 2019، بحسب "ذا غارديان".
وتصاعدت المواجهة بين الشقيقين لدرجة أن "ويليام" أمسك بياقة هاري، ومزق قلادته، وطرحه على الأرض، وأدى هذا المشهد الاستثنائي، إلى إصابة واضحة في ظهر هاري.
وخلال هذه المشادة، اتهم الأمير البالغ 38 عامًا شقيقه وليام بأنه وصف ميغن بأنها "صعبة المراس" و"وقحة"، قبل أن تتوتر الأجواء أكثر مع تبادل للشتائم، وفق الصحيفة البريطانية.
واتهم هاري شقيقه بالتصرف مثل الوريث، وأنه غير قادر على فهم سبب عدم رضى شقيقه الأصغر بأن يكون احتياطيًا، وتم تبادل الإهانات، قبل أن يدعي ويليام أنه كان يحاول المساعدة.
وقال هاري: "هل أنت جاد؟ ساعدني؟ آسف هل هذا ما تسميه مساعدة؟ هل تساعدني؟"، وأسهم هذا التعليق في إثارة غضب ويليام أكثر، وذهب الشقيقان إلى المطبخ وأعطى هاري لأخيه كوبا من الماء وقال: "ويلي، لا أستطيع التحدث إليك إلا عندما تكون هكذا".
كما كتب هاري أن ويليام حثه على الرد، مشيرًا إلى المشاجرات التي خاضوها عندما كانوا أطفالا، حيث يقول هاري: "إنه رفض القيام بذلك فغادر ويليام، ثم عاد واعتذر وقد بدا عليه الحزن".
ولاحقًا اتصل ويليام بهاري وطلب منه عدم إخبار ميغان بالشجار، لكن عندما لاحظت ميغان في وقت لاحق "خدوش وكدمات" على ظهره، أخبرها هاري بما حصل، وقال: "إنها لم تفاجأ ولم تكن غاضبة، لكنها كانت حزينة للغاية".
وقد التقى هاري بميغان في عام 2016 وتزوجا في قلعة وندسور في عام 2018، وبصفتهما دوق ودوقة ساسكس، بدأت حياتهما كأفراد من العائلة المالكة، ولكن سرعان ما ابتعدا عن العائلة وشرعا في نهاية المطاف في تكوين حياة منفصلة إلى حد كبير، وانتقلا إلى كندا ثم إلى كاليفورنيا. (İLKHA)