يظهر في الفيديو المنشور شخص يتحدث بشكل حاد مع شخصين متوجهين للمسجد، وبعدما دخلا إلى المسجد حاول مسرعًا اللحاق بهما ودخول المسجد، إلا أنهما منعاه، وكما يظهر في الفيديو، واصل حديثه بنبرة حادة.
وأصدر الملتقى بيانا قويا يشجب فيه الواقعة، وندد بالاعتداء الذي وصفه بأنه حدث في ظل وجود عناصر من شرطة مونتريال.
وقال الملتقى في بيانه إن الرجل وجه شتائم للدين الإسلامي ورسوله الكريم، فضلا عن التلفظ بتهديدات ضد المسجد والمصلين الموجودين فيه.
وحذر البيان من تصاعد الإسلاموفوبيا بشكل حاد، مما قد يجعل أمن المسلمين في خطر، وطالب السلطات بالتدخل لمعالجة هذا الأمر، وناشد أهل المجتمع المحيط بالمساعدة للقضاء على هذه الظاهرة.
من جانبه، أعلن المجلس الوطني للمسلمين الكنديين تضامنه مع المجلس الإسلامي في مدينة فيردو، وشجب الواقعة، وانتقد الإسلاموفوبيا والكراهية.
وقال المجلس في تغريدة عبر حسابه "نحن على دراية بالحادثة وعلى تواصل مع ملتقى المسلمين الكنديين وإدارة المسجد، ونحن متضامنون معهم ضد جميع أشكال العنف والإسلاموفوبيا؛ وبينما ننتظر اكتمال تحقيق الشرطة، نشعر بقلق بالغ وصدمة من الحادث".(İLKHA)