جاء في بيان صادر عن وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان"، نشره عبر حسابه على تويتر، أن جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج العربي هي جزء أبدي لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية.
وقال عبد اللهيان: "إن جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج العربي تنتمي إلى هذا الوطن إلى الأبد، باعتبارها أجزاء لا تنفصل عن إيران، ولا نجامل أي طرف فيما يتعلق بضرورة احترام وحدة الأراضي الإيرانية".
من ناحية أخرى، رد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني على القرار في مؤتمر صحفي.
حيث أدان كنعاني الاتهامات التي لا أساس لها بشأن إيران في البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي، ووصف نشر مثل هذه التصريحات بأنه "استمرار للسياسة الفاشلة بالتخويف من إيران".
وفي إشارة إلى أن السياسات التخريبية لبعض أعضاء هذا المجلس ألحقت ضرراً كبيراً بشعوب المنطقة، طالب كنعاني المجلس بإعادة النظر في توجهاته لقضايا المنطقة واتخاذ موقف بناء.
وأكد كنعاني أن جزر أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى في الخليج العربي تنتمي إلى إيران، وقال: "هذه الجزر الثلاث جزء لا يتجزأ وأبدي من الأراضي الإيرانية، ولن تقدم الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي مجاملة بشأن هذه الجزر وتعتبر أن أي ادعاء بشأنها أمراً مزعزعاً للاستقرار وتدخلاً في شؤونها الداخلية، وتدينها بشدة".
تصريحات كنعاني أتت بعد استدعاء الخارجية الإيرانية السفير الصيني في طهران، السبت، للتعبير عن الاستياء الشديد مما ورد في بيان القمة الخليجية الصينية.
وقال كنعاني: "إنّه خلال الاجتماع بالسفير الصيني، تم إبلاغه من قبل مساعد وزير الخارجية بالاستياء الشديد إزاء تدخل البيان المذكور في قضية وحدة الأراضي الإيرانية، وشددنا على أنّ هذه الجزر الثلاث في الخليج الفارسي لم ولن تكون أبداً موضوعاً لمفاوضات مع أي دولة". (İLKHA)