بدأ الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشترك بين تركيا والجزائر برئاسة مشتركة لوزير الخارجية التركي "مولود جاووش أوغلو" ووزير الخارجية الجزائري "رمطان لعمامرة".

وأعرب وزير الخارجية التركي  "جاووش أوغلو"، خلال كلمته في الاجتماع الذي عقد بالعاصمة الجزائرية، عن سعادته لتواجده في الجزائر، وذكر أنه تبادل الآراء مع الوزير "لعمامرة" بشأن العلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية.

وأشار "جاووش أغلو" إلى عقد الاجتماع الأول لمجلس التعاون التركي الجزائري رفيع المستوى في أنقرة في أيار الماضي، وإلى أن مجلس التعاون هذا قد تم تعزيزه بآلية تسمى "مجموعة التخطيط المشترك".

وقال "جاووش أوغلو" مشيراً إلى أن العلاقات التركية الجزائرية تسارعت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، "إن الإرادة السياسية لرئيسي البلدين مهمة للغاية في هذه المرحلة".

وقال الوزير جاويش أوغلو: "نتوقع أن تعمل مؤسساتنا بشكل عملي للتغلب على المشاكل والحصول على نتائج ملموسة". 

ومن ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الجزائري "لعمامرة" على أهمية الاجتماع الأول لمجموعة التخطيط المشترك، التي تم تشكيلها في إطار القرارات المتخذة في مجلس التعاون التركي الجزائري رفيع المستوى، من حيث التعاون بين البلدين. وأعرب "لعمامرة" عن أمله في أن ينتهي هذا الاجتماع بقرارات تتخذ لصالح البلدين.

وأشار "لعمامرة" إلى أن مجموعة التخطيط المشتركة، التي تم تشكيلها بتوجيهات رئيسي البلدين، أظهرت أن العلاقات التركية الجزائرية على مستوى عالٍ، وأن العلاقات بين البلدين تقوم على أساس تاريخي مشترك وهي في إطار رغبات شعوب الدول الشقيقة.

وأكد "لعمامرة" أن العلاقات بين البلدين ستستمر في أن تكون قوية للغاية في المستقبل ، وقال لعمامرة: "إن العلاقات التركية الجزائرية هي علاقات استراتيجية حقًا، وهذه العلاقات تغطي جميع المجالات، وهي لا تغطي المجالات الاقتصادية فحسب، بل تشمل أيضًا المجالات الثقافية والاجتماعية والإنسانية والأمنية والدفاعية". (İLKHA)