زعمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" أن الولايات المتحدة تستعد لانقلاب جديد في أوكرانيا، وذكرت أن وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية "فيكتوريا نولاند" قد زارت أوكرانيا سابقًا.
وقالت زاخاروفا: "ليس من قبيل المصادفة ظهور "نولاند" في أوكرانيا في ظل ظروف اشتداد الخلافات حول توزيع المساعدات الغربية في الدائرة الإدارية الأوكرانية، فقد يتم التخطيط لانقلاب أو تغيير في الأفراد".
وأشارت "زاخاروفا" إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى جاهدة لتضمين 37 مليار دولار إضافية لدعم أوكرانيا في ميزانية 2023، وقالت: "تخطط واشنطن لتأجيج الصراعات في أوكرانيا على الأقل حتى نهاية عام 2025، ونرى من الوثائق أن الأمريكيين خططوا لهذا الأمر الذي لم يخفوه عن أحد".
وقالت زاخاروفا: "إن الولايات المتحدة تسيطر على أوكرانيا وترى أن المواجهة بين أوكرانيا وروسيا أداة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية والاحتيال المالي".
وفي تقييمها لاحتمال قيام الولايات المتحدة بنشر صواريخ في بعض المناطق، قالت زاخاروفا: "لن تتجاهل روسيا ظهور مخاطر صاروخية جديدة، ومع ذلك ما زلنا نلتزم من جانب واحد بوقف نشر الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى الذي أعلناه، ولكن إذا حدث ذلك، فسيتعين علينا الاستجابة بسرعة وفعالية وقوة للتهديدات الناشئة لأمننا".
وبخصوص تصريح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بأن "الهيكل الأمني الأوروبي المستقبلي يجب أن يتضمن ضمانات لروسيا"، قالت زاخاروفا: "إنهم يريدون رؤية إجراءات بشأن هذه القضية". (İLKHA)