قال المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير (ÖDB)، وهو تحالف حكومي مدني ومؤيد للديمقراطية في السودان، شهاب إبراهيم: "إن اختيار رئيس الوزراء، الذي سيبدأ الفترة الانتقالية التي ستستمر لمدة عامين، وتشكيل مجلس الوزراء الحكومة يمكن أن تتم في غضون شهر".
وقال ابراهيم: "يمكننا استكمال تنفيذ الاتفاق الاطاري خلال 3 أو 4 أسابيع ثم نبدأ الفترة الانتقالية بتحديد رئيس الوزراء وتشكيل الحكومة".
ويذكر أنه تم التوقيع على "الاتفاق الإطاري"، الذي سيبدأ فترة انتقالية جديدة بين العسكريين والمدنيين ويمهد الطريق أمام حكومة مدنية وانتخابات ديمقراطية في السودان، منذ عام في 5 ديسمبر في العاصمة الخرطوم بمشاركة دولية وإقليمية.
وأكد نص الاتفاقية على العقيدة والضمير وحرية الفكر والعدالة والتنمية والإصلاح، ونظام الحكم العلماني ، والحق في التظاهر و حركات الإصلاح السلمية، وسياسة دولة سلمية ومتوازنة بعلاقات جيدة مع الجيران، واستقلال القضاء والإصلاح القضائي، ومكافحة الإرهاب والفساد والأزمة الاقتصادية، والحوار السياسي الشامل وضمان السلام الكامل، وتحقيق العدالة والشفافية في الانتخابات.
كما أنه خلال الفترة الانتقالية الجديدة سيتم إقامة سلطة مدنية كاملة دون مشاركة الجيش، ووضع دستور جديد بمشاركة جميع الأطراف السودانية، وتوحيد الوحدات النظامية، وإنشاء جيش واحد ووطني مع دمج الميليشيات في الجيش من بنود الاتفاق الإطاري. (İLKHA)