نشر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمي على موقعه الرسمي بياناً تضامن فيه مع إندونيسيا عقب الزلزالين الأخيرين، وعبر خلال بيانه عن عزائه للشعب الإندونيسي الشقيق، ودعا إلى مساعدة إغانية عاجلة.
وطالب في بيانه الدول الإسلامية والمؤسسات الخيرية والإنسانية وأهل الخير بالقيام بواجب الإغاثة العاجلة، مؤكداً أن إغاثتهم فريضة شرعية.
وجاء في بيان الاتحاد ما يلي:
"يعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن تضامنه الكامل مع أشقائه في إندونيسيا عقب زلزالين قويين ضربا جزيرة جاوا الإندونيسية بقوة 7 درجات، وخلّف ضحايا 252 قتيلا ومئات الإصابات.
كما يتقدم الاتحاد بخالص العزاء والمواساة لإندونيسيا شعبًا، ورئيسا وحكومة سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد ضحاياهم بواسع رحمته، ويجزيهم خير الجزاء، ويكرم نزلهم، ويدخلهم جنة الفردوس، ويلهم ذويهم ومحبيهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بسرعة الشفاء والعافية وأن يحفظ الديار الإندونيسيىة من كل مكروه ويبارك في أهلها.
ويطالب الاتحاد "الدول الإسلامية والمؤسسات الخيرية والإنسانية وأهل الخير بالقيام بواجب الإغاثة العاجلة من الزكوات والصدقات العامة وغيرهما، فهذا واجبنا الشرعي نحو إخواننا بالبذل والعطاء، قال تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ..). وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) رواه البخاري ومسلم وغيرهما".
وأفادت الوكالة الوطنية الإندونيسية لإدارة الكوارث (BNPB) أن 271 شخصًا فقدوا حياتهم، وأصيب أكثر من 2000 في الزلزال الذي بلغت قوته 5.6 ريختر، والذي وقع في 21 تشرين الثاني في مدينة سيرانجانج في مقاطعة جاوة الغربية.
ووفقًا لـ BNPB، فقد تضرر أكثر من 22000 منزل في الزلزال الذي أدى إلى نزوح أكثر من 58000 شخص. (İLKHA)