أصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين صريحاً أدان واستنكر فيها الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال السياحي بمدينة إسطنبول
وقدم الاتحاد خلال تصريحه كامل عزاءه لذوي الضحايا، وللشعب التركي، وتم الشفاء العاجل للجرحى.
وأكد في تصريحه على حرمة هذه الأعمال الإجرامية الجبانة شرعاً وعرفاً.
وكان تصريح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كالتالي:
"إن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي الغاشم الذي وقع يوم الأحد، في شارع الاستقلال السياحي الشهير وسط مدينة إسطنبول بتركيا وقد خلّف 6 قتلى على الأقل وعشرات الجرحى.
نؤكد بأن هذا عمل إجرامي وجبان ومحرم شرعاً، ومن الكبائر الموبقات قال تعالي (أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا). المائدة: 32.
وإن هذه العمليات بالآثمة والإجرامية أياً كان مرتكبوها، وندد باستهداف الأبرياء الآمنين، كما ونؤكد على حرمة الدماء البشرية، وعدم جواز التعرض لها بلا أي وجه حق من الأوجه التي أقرتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأخيراً أتقدم باسم رئيس الاتحاد والأمانة العامة وأعضاء الاتحاد وأجهزته المختلفة عن خالص التعازي وأصدق المواساة لتركيا -رئيسا وحكومة وشعبا- ولأسر الضحايا سائلين المولى عز وجل الصبر والسلوان لأسر الضحايا والشفاء العاجل للمصابين.
}وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ{
الإثنين: 20 ربيع الثاني 1444هـ
الموافق: 14 نوفمبر 2022م
أ.د علي القره داغي
الأمين العام".(İLKHA)