ثارت مقاطعة كيبيك الكندية، وهي جزء من كومنولث الأمم، ضد بريطانيا، ولم يقم النواب الأربعة عشر المنتخبون حديثًا بأداء يمين الولاء للملك.

قال زعيم كيبيك: "إنه يعتقد أن القسم يجب أن يكون صادقًا، وشدد على أن سكان كيبيك لا يوافقون على أداء القسم للملكية، وأضاف أن النواب المنتخبين محكوم عليهم بالنفاق وأداء قسم لم يؤمنوا به، لذلك غير النواب نص القسم، وتمت إزالة الولاء للملك".

كما رفض أحد عشر نائباً من حزب "كيبيك المتضامنة"، الذي يدافع عن استقلال كيبيك، أداء اليمين بموجب قانون الولاية، مجازفين بألا يُسمح لهم بشغل مقاعدهم في الجمعية الوطنية في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.

ويُعد قسم الولاء للتاج وشعب كيبيك إلزاميًا، وبعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية، ازداد الخطاب المناهض للملكية.

وتقول استطلاعات الرأي أن  45٪ من سكان البلاد يريدون أن يحكمهم رئيس الدولة وليس الملك البريطاني. (İLKAH)