وجاء في التقرير المنشور على الموقع الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول هذا الموضوع، أن هناك 699 ألفًا من المحتاجين إلى مساعدات إنسانية عاجلة يواجهون مشكلة انعدام الأمن الغذائي.
وذكر التقرير أن 278 ألف ليبي تمكنوا من العودة إلى ديارهم هذا العام بعد أن أزالت الحكومة الليبية والمنظمات غير الحكومية الألغام الأرضية والمتفجرات الباقية من آثار الصراع، وفي عام 2021، وصلت منظمات الإغاثة الإنسانية إلى أكثر من 450 ألف شخص بحاجة إلى المساعدة، بما في ذلك الليبيون المتضررون من النزاعات والمهاجرون غير الشرعيين.
وورد في التقرير أيضاً أن خطة الاستجابة الإنسانية الليبية (HRP) يمكن تنفيذها بشكل أفضل بكثير إذا تم ضمان الاستقرار، وأن 1.3 مليون ليبي، أي ما يعادل 13 في المائة من الأسر في ليبيا، في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية.
والجدير بالذكر أن البلاد انجرفت مرة أخرى إلى دوامة العنف عندما أمر قائد القوات المسلحة في شرق ليبيا، خليفة حفتر ، بشن هجوم في 4 نيسان 2019 للسيطرة على العاصمة طرابلس.
وتبين فيما بعد أن مرتزقة تابعين لشركة الأمن الروسية فاجنر، في صفوف حفتر، كانوا يزرعون عدداً كبيراً من الألغام والمتفجرات اليدوية أثناء انسحابهم من المستوطنات المدنية جنوب طرابلس.(İLKHA)