وجاء في أخبار الصحافة الوطنية أنه قد فَقد 150 شخصًا حياتهم وأصيب العشرات في أعمال العنف التي اندلعت بين القبائل في النيل الأزرق، والتي كانت متخاصمة منذ سنوات، وقد تجدد العنف في تشرين الأول 19-20.

وذكرت بعثة الأمم المتحدة الانتقالية المتكاملة (UNITAMS) في السودان أنها تشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف "المميت" بين القبائل في منطقة النيل الأزرق وولاية غرب كردفان، مضيفة أن "السلام المستدام، وإعطاء الأولوية لاحتياجات المجتمعات المحلية، بما في ذلك الأمن وحل النزاعات بدون حكومة تعمل بكامل طاقتها وتتمتع بالمصداقية وتعالج أسبابها الجذرية، لن يكون من الممكن وقف العنف".

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في 17 تشرين الأول، عن مقتل 13 شخصًا ونزوح أكثر من ألف آخرين جراء اشتباكات بين الهوسا وقبائل أخرى بسبب الخلاف على الأراضي في مستوطنة فاد الماحي بالنيل الأزرق، ومدينة الرصيريص.

مقتل 109 أشخاص في الصراع في تموز

أعلنت وزارة الصحة السودانية عن مقتل 109 أشخاص في الاشتباكات بين قبيلتي الهوسا وهيميك في منطقة النيل الأزرق في تموز.

وزعمت المصادر أن الصراع بدأ عندما أرادت قبيلة هيميك طرد قبيلة الهوسا من المنطقة على أساس أنهم ليسوا من مواطني المنطقة، ونتيجة للمفاوضات التي توسطت فيها لجنة المصالحة التابعة لقوات الدعم السريع، توصل مسؤولو قبائل الهوسا وهيميك، طرفا النزاع، إلى اتفاق بشأن إنهاء العنف من خلال التوقيع على اتفاق "وقف الأعمال العدائية".

وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه نتيجة لهذه النزاعات القبلية في جنوب شرق السودان، أجبر أكثر من 31 ألفاً من السكان على مغادرة منازلهم.

وجاء في البيان الذي أدلى به مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 19 تشرين الأول، أنه تم تسجيل مقتل 12 شخصًا في أعمال العنف التي وقعت في الفترة من 13 إلى 15 تشرين الأول بسبب النزاع على الأرض بين قبيلة المسيرية وقبيلة النوبة في مدينة لاجافا في غرب محافظة كردفان. (İLKHA)