صرح وزير الدفاع الصيني فاي فينجى أن البلاد تواجه ظروفًا "قاسية وصعبة" فيما يتعلق بالأمن القومي، وبأن الجيش يجب أن يكون دائمًا في حالة تأهب ومستعد للحرب لحماية سيادة البلاد وسلامة أراضيها.
وجاء في نبأ على الموقع الإلكتروني لجيش التحرير الشعبي الصيني، أن الجنرال ،فاي، قال خلال خطابه في الجلسة التي عقدت على هامش المؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني في بكين، "أكد الرئيس والأمين العام، شي جين بينغ، على بدء تعزيز الجيش، وأنهم سيعملون بما يتماشى مع التوجيه الخاص بتحسين القدرة على الانتصار".
وقال في خطابه: "يجب أن يكون الجيش دائمًا في حالة تأهب وجاهز للحرب، وأن يحمي بحزم أمن البلاد وسيادتها ومصالحها التنموية".
وصرح رئيس الأركان العامة لي زوتشينغ بأن السنوات الخمس المقبلة ستكون حاسمة لتنمية البلاد، وذكر أن الجيش يجب أن يلعب دورًا في ذلك، وأن يقدم دعمًا استراتيجيًا للتنمية من خلال تحسين قوته الحربية.
ولفتت تقييمات القادة العسكريين الانتباه إلى أن زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان، التي هي في صراع سيادي مع الصين، تزامنت مع فترة من التوترات المتزايدة بين البلدين.
وبعد الزيارة، بدأ الجيش الصيني مناورات عسكرية حول الجزيرة، وأدت التدريبات التي استمرت 7 أيام إلى فرض حصار فعلي حول الجزيرة، وخلال التدريبات باستخدام أسلحة وذخيرة حقيقية، سقطت صواريخ موجهة من البر الرئيسي للصين في المياه بالقرب من تايوان.
وأعلن الناطق باسم الجيش أن التدريبات انتهت في 10 آب، لكنه ذكر أنه سيستمر نشاط الدوريات العسكرية في مضيق تايوان.
ويذكر أن بكين، التي تؤكد على مبدأ "الصين الواحدة"، لا تريد إقامة تايوان علاقات دبلوماسية مستقلة مع دول العالم، وتمثيلها في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، وتطالب الدول التي تعترف بها بقطع العلاقات الدبلوماسية مع تايوان.(İLKHA)