وقال بكيرات إن "الاحتلال حرص على منع الترميم في الأقصى، وقوّض لجنة الإعمار منذ تأسيسها، تزامناً مع الحفريات التي يمارسها"، مشيراً إلى أن الاحتلال تعمد تعطيل البنية التحية بالكامل في الأقصى.
وأشار إلى أن الاحتلال يهدف إلى نقل صلاحيات الإعمار من دائرة الأوقاف، ولجنة الإعمار، إلى دائرة التراث التابعة له، للسيطرة على المسجد الأقصى.
وذكر بكيرات أن الاحتلال يعمل على تهويد المسجد الأقصى من خلال إزالة الرموز الإسلامية، وإعاقة عملية الإعمار، موضحاً أنه يعمل على ذلك من خلال ثلاثة أمور، وهي: النفوذ العسكري والشرطي، واستصدار تراخيص من دائرة الآثار، ومنع إدخال المواد للإعمار.
وشدد على أن هناك تقصير في الدور العربي والإسلامي تجاه مدينة القدس والمسجد الأقصى ودعم مشاريع الإعمار فيها، كما أن الصمت العربي والإسلامي شجع الاحتلال على ما يقوم به في الأقصى.
(İLKHA)