وقامت محكمة نظام الاحتلال مرة أخرى بخرق الاتفاقية من خلال تمديد فترة اعتقال الأسير الفلسطيني خالد عفافيده حتى 6 تشرين.

وقال حسن عبد الربيح، المتحدث باسم وفد الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في بيان حول الموضوع: "إن محكمة الاحتلال في مدينة ريشون لتسيون مددت فترة اعتقال عفافيده وأرسلت ملفها إلى المحكمة المركزية في مدينة اللود".

وذكر عبد الربيح أن السجين عفافيده لا يزال محتجزاً في مستوصف سجن الرملة وأنه يعاني من مشاكل في أعصابه ودماغه وعينيه، أن السجين الذي كان يعاني من صعوبة في المشي كان يعاني من مشاكل في الجهاز العصبي.

والجدير بالذكر أن الأسير خالد أفافيد، 40 عامًا، أحد سكان بلدة إزنا الواقعة غربي الهليل، أنهى إضرابه عن الطعام، الذي بدأه احتجاجًا على الحكم الصادر بحقه بالسجن الإداري، بعد 172 يومًا، في 31 آب، عند الاحتلال، وقدمت الإدارة الأمريكية تعهدًا مكتوبًا بإطلاق سراحه في 2 تشرين الأول.

ولم تلتزم مخابرات نظام الاحتلال بالاتفاق وقدمت لائحة اتهام جديدة ضد الأسير الفلسطيني.

ومن جهة أخرى، قالت وزارة الأسرى في غزة: "إن نظام الاحتلال انتهك رسميا الاتفاق الذي التزم بموجبه بالإفراج عن خالد عفافيده. (İLKHA)