وقال سفان غويز غويز، أحد محامي "جمعية Valeurs et Reussite" التي تأسست داخل المدرسة، في بيان له أن زميله نبيل بودي أحال ملف الشكوى ضد المحافظ ديجيوفاني إلى مكتب المدعي العام في فالنسيا.
كما أشار غويز غويز إلى أنهم أحالوا الملف إلى وكالة مكافحة العنصرية "Defanseur des Droits".
وصرح المحامي غويز غويز بأنهم سيرفعون شكوى جنائية ضد مجلة "شارلي إيبدو" التي تنفذ حملة تشهير ضد المدرسة بمنشوراتها، بعد أن خصصت بلدية فالنسى مساحة للمدرسة ليتم نقلها إلى منطقة أكبر.
وذكر المحامي في بيانه أن المدرسة التي بدأت العمل داخل حدود مسجد فالنسيا عام 2012 بناء على طلب المسلمين في المنطقة، نجت في جميع عمليات التفتيش دون أي مشاكل واستمرت في نشاطها".
وأشار بودي إلى أن رئيس بلدية المدينة نيكولا دراجون خصص قطعة أرض لتشتريها لإدارة المدرسة، مشيرا إلى أن المحافظ كان له أيضاً موقف إيجابي خلال هذه العملية وبفضل نجاح الطلاب.
وأشار بودي إلى أن مجلة "شارلي إيبدو" نشرت في 21 تموز 2022 مقالة تشهير تضمنت الطائفية وادعاءات مماثلة لذلك لا أساس لها من الصحة، وإلى أن المحافظ غير موقفه فجأة وبدأ بالضغط من أجل إغلاق المدرسة.
وأكد بودي أن هذه الضغوط من الجهات الرسمية تسببت في وضع مقلق بشأن التعايش في البلاد.
ومن ناحية أخرى، اضطرت بلدية فالنسيا إلى سحب الأرض التي خصصتها نتيجة ضغط المحافظ.
رئيس البلدية يرد على المحافظ
رد رئيس البلدية داراجون على ازدواجية المعايير التي يتبعها المحافظ بشأن المدرسة الإسلامية، مشيرًا إلى تناقض التقارير الاستخباراتية حول المدرسة في برنامجه التلفزيوني.
وصرح داراجون بأن المدرسة وطلابها لديهم معدل نجاح متزايد باستمرار في اتجاه إيجابي وقيّم أن ضغط مكتب الحاكم في مواجهة هذا الموقف سيوصف بأنه نوع من الجبن.(İLKHA)