حضرت ليز تروس، رئيسة الوزراء البريطانية، مؤتمر مجموعة الأصدقاء الداعمين للاحتلال الصهيوني(CFI) كجزء من مؤتمر الحزب الحاكم في برمنغهام.
وأعربت الوزيرة عن سعادتها بالمشاركة في برنامج CFI لأول مرة كرئيس لوزراء المملكة المتحدة، قائلة: "كما تعلمون، أنا صهيونية كبيرة، وداعمة كبيرة لإسرائيل وأعلم أنه يمكننا تقوية العلاقة بين بريطانيا وإسرائيل".
ومن جهة أخرى، شاركت تسيبي حطفلي، سفيرة الاحتلال الصهيوني في لندن، التي حضرت الحدث، أيضًا على تويتر قائلة: "رئيس الوزراء (تروس)، أشكركِ على قولكِ بأنكِ صهيونية فخورة ولأنكِ صديقة جيدة لإسرائيل".
وحضر حفل CFI وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، ووزير الشؤون الحكومية الدولية والمساواة، نديم زهافي، بالإضافة إلى العديد من الأسماء في حزب المحافظين.
وصرح رئيس وزراء إسرائيل المحتلة، يائير لبيد، في 22 أيلول بأن تروس كانت "إيجابية" بشأن نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس.
وقال لابيد، الذي التقى بنظيرته البريطانية تروس في نيويورك لحضور الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في بيان على حسابه في تويتر: "صديقتي العزيزة تروس، التي ذكرت أن لديها وجهة نظر إيجابية تجاه نقل السفارة البريطانية إلى القدس عاصمة إسرائيل وأود أن أشكرك، وسنواصل تعزيز الشراكة بين البلدين".
والجدير بالذكر أنه توجد السفارة البريطانية مع الكيان الصهيوني في تل أبيب، والقنصلية العامة المسؤولة عن العلاقات مع الفلسطينيين موجودة في القدس الشرقية.
وتتجنب معظم دول العالم نقل سفاراتها إلى القدس لأنها لا تعترف بشرعية احتلال الكيان للقدس الشرقية عام 1967، ومع ذلك، نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس خلال رئاسة دونالد ترامب في عام 2018، تلتها هندوراس وغواتيمالا وكوسوفو. (İLKHA)