استقبل ميشال عون في قصر بعبدا بالعاصمة آنا غوغين، مديرة شؤون الشرق الأوسط والاتحاد الأوروبي بوزارة الخارجية الفرنسية ، وآن غريللو، السفيرة الفرنسية في بيروت.
وأشار عون إلى التوتر الأخير بين حكومة الاحتلال الصهيوني ولبنان بشأن قضية الحدود البحرية المتنازع عليها والاقتراح المكتوب من الولايات المتحدة في 2 تشرين الأول، قائلاً بأنهم سيلتقون برئيس الوزراء، نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب، نبيه بري، لتحديد موقف لبنان من هذه القضية، وذكر أنهم سيطرحون جميع التفاصيل الفنية على الطاولة ويظهرون الموقف وفقًا لذلك.
وأكد الرئيس عون أنهم عقدوا العزم خلال الأشهر الماضية على ضمان حقوق لبنان في مياهه الاقليمية وتوفير الظروف المناسبة لبدء التنقيب في حقول النفط والغاز المحددة في المنطقة الاقتصادية الخالصة التي تتواجد فيها شركة توتال الفرنسية".
وشدد عون على عدم وجود شراكة مع الاحتلال الصهيوني داخل الحدود البحرية لبلاده.
وصرح رئيس وزراء الكيان الصهيوني المحتل، يائير لبيد، في بيانه الصادر 2 تشرين الأول، بأنهم لا يعارضون فتح حقل غاز إضافي إلى لبنان فيما يتعلق باتفاقية رسم الحدود البحرية، وأنهم سيحصلون على حصة من عائدات الغاز.(İLKHA)