بدأت وزارة الداخلية الفرنسية بإجراءات إغلاق مسجد أوبيرناي في منطقة باس رهين، وعللت ذلك بأن إمام المسجد ذو فكر متطرف.

وكتب وزير الداخلية، جيرالد دارمانين، بياناً عبر حسابه على موقع "لو فيجارو" في تويتر أن "المعركة ضد الانفصالية الإسلامية مستمرة بناء على طلب الرئيس".

وقال دارمانين في بيانه: "خلال العامين الماضيين، تم إغلاق 23 دار عبادة انفصالية".

وتتهم الوزارة إمام المسجد بالقيام بأنشطة دعوية متطرفة، واتخاذ موقف معاد للمجتمع الفرنسي، وإبداء تعليقات استفزازية ضد قيم الجمهورية.

ومن بين المساجد الـ 99 التي تم تفتيشها في فرنسا، تم إغلاق 23 مسجداً وبدء الإجراءات القانونية بشأن بعضها.

وتعرضت حكومة باريس لانتقادات من المجتمع الدولي والمنظمات غير الحكومية ومنظمات حقوق الإنسان، على أساس أنها تستهدف المسلمين وتهمشهم.(İLKHA)