نعت الجماعة الإسلامية المصرية بالخارج على صفحتها الرسمية فقيد الأمة الإسلامية فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، الذي توفي أمس في العاصمة القطرية الدوحة عن عمر يناهز 96 عاماً.

وجاء نص البيان كما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

((وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ))

تنعي الجماعة الإسلامية الفقيد الغالي فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، والذي فقدت الأمة بوفاته حبرا من أحبارها وعلما من أعلامها وقامة من أرفع قاماتها العلمية والدعوية، فقد كان الفقيد عبر حياته التي امتدت قرابة القرن من الزمان نبراسا للعالم المسلم المستنير المناضل من أجل قضايا أمته وهمومها، وقد أثرت مؤلفاته في فروع الشريعة المختلفة المكتبة الإسلامية ثراء واسعا، وستظل اجتهاداته الفقهية مدرسة تتعلم منها الأجيال المتعاقبة. والشيخ الكريم لم يكتف طيلة حياته بالجانب العلمي وإنما كانت حياته كلها جهادا متصلا وعملا متفانيا من أجل نصرة الحق ورفع لوائه. فاللهم اجزه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وتقبل منه بذله وعطاءه واجتهاده وجهاده خالصا لوجهك الكريم، وارفع اللهم درجته في جنات النعيم، واحشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، اللهم آمين يا رب العالمين، وأعظم اللهم أجرا لآله وذويه أجمعين واربط على قلوبهم برباط الصبر والإيمان واليقين، واخلف الأمة فيه خيرا يا أكرم الأكرمين، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 (İLKHA)