حذر حزب الدعوة الحرة في بيانه الأسبوعي من مغبة استخدام الحكومة الروسية للسلاح النووي خلال حربها مع أوكرانيا، ودعا المجتمع الدولي إلى تأمين عودة آمنة للاجئي الروهينغا إلى بلادهم.

"يجب ضمان سلامة أرواح وممتلكات مسلمي الروهينغا"

وأكد رامانلي  خلال بيانه أن مأساة مسلمي الروهينجا الذين تعرضوا للإبادة الجماعية وأصبحوا لاجئين، وتابع رامانلي بيانه قائلاً: "إن وزارة الخارجية لفتت الانتباه إلى حقيقة أن مسلمي الروهينجا قد حُرموا من حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية منذ نصف قرن، وأن المسلمين الذين أصبحوا لاجئين يريدون العودة إلى ديارهم، كما أن تصريح الوزارة هذا مهم من حيث إعادة وضع مسلمي الروهينجا إلى جدول الإعلام الدولي مرة أخرى، ولقد زاد الوضع سوءًا وجعل من الصعب على المسلمين العودة إلى ديارهم، ويجب على تركيا أن تقوم بدورها وتأخذها، ودورها رائد في البحث عن العدالة لمسلمي الروهينجا الذين تعرضوا للإبادة الجماعية من قبل الحكومة المضطهدة القاسية، لذا يجب إعادة مسلمي الروهينجا إلى ديارهم بشكل آمن، ويجب ضمان سلامة حياتهم وممتلكاتهم ".

الحرب النووية ستؤدي إلى كارثة

قال المتحدث باسم حزب الدعوة الحرة رامانلي: "إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس الروسي بوتين الأسبوع الماضي تشير إلى أن الحرب ستدخل مرحلة جديدة".

وتابع رامانلي، قائلاً:"أعلن بوتين التعبئة الجزئية وأعلن أنهم سيستخدمون الأسلحة النووية إذا لزم الأمر لحماية أراضيهم، وأعلن عن إجراء استفتاء يومي 23 و 27 أيلول لضم الأراضي المحتلة في أوكرانيا إلى روسيا، مثل هذا الاستفتاء سيجعل المشكلة أكثر صعوبة".

وأشار رامانلي إلى أن هذه الحرب على الرغم من أنها تبدو وكأنها حرب بين روسيا وأوكرانيا، إلا أنها في الغالب بين روسيا والولايات المتحدة والعالم الغربي، وعقَّب قائلاً: "إن مواجهة الدول بالأسلحة النووية واستخدام هذه الأسلحة ستكون كارثة على منطقتنا وإنسانيتنا، وفي واقع الأمر، لا تزال مجازر هيروشيما وناغازاكي باقية في ذاكرتنا، لذلك، ندعو الأطراف المتحاربة إلى التصرف بحس من المسؤولية تجاه الإنسانية، وليس بالطموح لتحقيق أهدافهم الإمبريالية ".(İLKHA)