وصلت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى أرمينيا مساء السبت والوفد المرافق لها، في إطار زيارتها الرسمية لأرمينيا، وذلك بعد التوتر مع أذربيجان، وفي تصريحاتها فور وصولها إلى العاصمة يريفان، حملت أذربيجان مسؤولية الصراع.

ووصفت وزارة الخارجية الأذربيجانية في ردها على تصريحات بيلوسي؛ بأنها لم تعمل على تعزيز السلام الهش في المنطقة، وإنما لزيادة التوترات.

وأشارت الوزارة في بيانها؛ إلى أن النزاع الذي وقع على الحدود بين 12 و13 أيلول/سبتمبر كان استفزازًا عسكريًا واسع النطاق لأرمينيا ضد أراضي أذربيجان، وذكرت أن الجيش الأذربيجاني منع هذا الاستفزاز وأن كل المسؤولية تقع على عاتق إدارة يريفان.

وأضاف بيان الوزارة؛ "بالنظر إلى اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في الولايات المتحدة، يتبين أن بيلوسي استغلت هذه الزيارة لكسب الأجندة السياسية المحلية ودعم دوائر الضغط الأرمينية في الولايات المتحدة، وأضاف البيان؛ من غير المقبول حمل مكائد الأجندة السياسية المحلية للولايات المتحدة ومصالح دوائر الضغط إلى جنوب القوقاز عبر أرمينيا.

وقالت الخارجية في بيانها: "إن الاتهامات التي لا أساس لها والظالمة ضد أذربيجان مرفوضة، ويجب اعتبار ما قالته بيلوسي في أرمينيا على أنه بيان تم الإدلاء به على أساس الدعاية الأرمينية، إن هذه ضربة خطيرة لجهود تطبيع العلاقات بين أرمينيا وأذربيجان، ومثل هذه الخطوات الأحادية والتصريحات التي لا أساس لها لا تفيد في تعزيز السلام الهش في المنطقة، وإنما تزيد من التوترات.

وكانت نانسي بيلوسي، التي التقت برئيس الجمعية الوطنية لأرمينيا "ألين سيمونيان"، قد أعلنت في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بعد الاجتماع، دعمها لأرمينيا، وقالت: "لقد بادرت أذربيجان بذلك، ويجب قبول ذلك، زيارتنا لأرمينيا ذات أهمية كبيرة"، وأضافت؛ إن "الهجمات غير القانونية التي شنتها أذربيجان على أرمينيا ندينها بشدة". (İLKHA)