ظهر في الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، أنه قد تجمعت مجموعات هندوسية على طريق بلجريف شرقي المدينة، وحاولت إصابة المسلمين بعبوات زجاجية.
وقد أصابت بعض الزجاجات التي ألقاها الهندوس المحتمين خلف الحاجز الأمني، وذلك قرب الشرطة المسؤولة عن الحفاظ على الأمن في المنطقة.
وقيل: "إن بعض الهندوس الذين حاولوا استفزاز المسلمين من خلال ترديد الشعارات، ربما جاءوا إلى "ليستر" من العاصمة لندن".
وقد تم إرسال عدد كبير من رجال الشرطة لضمان السيطرة على المنطقة.
الشرطة تقول إن التوترات تحت السيطرة
وقد حذرت شرطة "ليستر" من أنه لن يتم التسامح مع العنف والاضطراب في المدينة، وذلك في أول بيان لها على تويتر أمس بشأن الصراع بين المجموعتين.
وجاء في البيان: أن (مجموعات الشرطة) لها سلطة التفريق والتوقف والتفتيش ويتم استخدام هذه الصلاحيات، ونحن ندعو إلى الهدوء ونطلب من الجميع العودة إلى ديارهم، ومشاركة المعلومات المؤكدة والدقيقة فقط.
وقد أعلنت الشرطة في بيان لاحق، بأن التوتر في شرق "ليستر" تحت السيطرة وتمت تفرقة الناس.
كما أشير في البيان إلى استمرار سلسلة التحقيقات في أحداث الأمس.
وقد بدأ التوتر منذ أشهر عندما نُقل مراهق مسلم يبلغ من العمر 19 عامًا إلى المستشفى لتلقي العلاج في "ليستر" إنجلترا، وذلك في 22 مايو بعد أن تعرض لهجوم من قبل العديد من الهندوس وضربه بالعصي في وقت متأخر من الليل.
وبعد حوالي 3 أشهر من هذا الحادث في 28 أغسطس بعد أن هزمت الهند باكستان في مباراة الكريكيت في كأس آسيا، اندلع العنف مرة أخرى في مدينة "ليستر" بين المجموعتين.
حيث أظهرت لقطات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعات فتيان هندوس يهتفون "الموت لباكستان" ويضربون مراهقًا مسلمًا يبلغ من العمر 20 عامًا بعد المباراة.
وفي أعقاب أعمال العنف، دعا قادة المجتمع في المنطقة إلى اجتماع طارئ مع قوات الأمن لمعالجة التوترات المتصاعدة بين الجماعات الهندوسية والمسلمة. (İLKHA)