وأعلنت وكالة رويترز أن رئيس جهاز المخابرات الوطنية هاكان فيدان زار دمشق في الأسابيع الأخيرة وأجرى اجتماعات عديدة مع رئيس المخابرات السورية، علي مملوك.

وفي الأنباء التي نقلتها الوكالة عن مصادر تركية وإقليمية، أفادت أن آخر اللقاءات العديدة بين ضابطي المخابرات في الأسابيع الأخيرة عُقدت في دمشق هذا الأسبوع.

ويُذكر أن هذه الاتصالات تكثفت نتيجة وساطة روسيا، وهذا الجهد الذي تبذله موسكو يعكس التغيير السياسي الذي اتخذته بسبب حرب أوكرانيا.

وقال مسؤول تركي لرويترز: "تريد روسيا من سوريا وتركيا تجاوز مشاكلهما والتوصل إلى اتفاقات معينة تفيد تركيا وسوريا".

وصرح المسؤول نفسه بأن تركيا تريد إشراك المعارضة السورية في هذه المحادثات، وأن هذه هي الصعوبة الأكبر في هذه المرحلة.

وتدعم روسيا إدارة بشار الأسد ولديها قوات في هذا البلد منذ عام 2015، ويشير التقرير إلى أن التطبيع بين أنقرة ودمشق سيكون قادرًا على إعادة تشكيل الحرب في سوريا.(İLKHA)