أفادت الأنباء أن الولايات المتحدة ستقدم قسماً كبيراً من مساعداتها العسكرية التي تقدر بنحو 300 مليون دولار كل عام لمصر، على أساس أنها أحرزت تقدماً في مجال حقوق الإنسان بإطلاق سراح حوالي 500 من 60 ألف سجين سياسي.
وبالمقابل، صرحت السلطات الأمريكية أنه كما في العام الماضي، ستمنع إدارة بلينكن 130 مليون دولار من المساعدات لمصر، لكنها ستقدم 170 مليون دولار بموجب الإعفاء.
ويُشار إلى التقدم المحرز في "السجل الضعيف" للسجناء السياسيين وحقوق الإنسان من قبل إدارة عبد الفتاح السيسي في مصر، والتي قيل إنها أفرجت عن حوالي 500 من 60 ألف سجين سياسي، كسبب للمساعدة.
ودعا كريس مورفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، إلى حجب 300 مليون دولار بالكامل قدمتها الولايات المتحدة، بسبب سوء الأوضاع وانتهاكات حقوق الإنسان في السجون المصرية.
وتواصل إدارة السيسي، التي وصلت إلى السلطة بانقلاب عسكري عام 2013، ضغوطها على المعارضة.
وبينما توثق مجموعات حقوقية اعتقال معارضين وتعذيب شديد، فإن إدارة السيسي تنفي وجود سجناء سياسيين في البلاد.
وخلال حملة الرئيس الأمريكي جو بايدن الانتخابية، وعد بوضع قضايا حقوق الإنسان في قلب السياسة الخارجية الأمريكية، كما قدمت الولايات المتحدة مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية لمصر منذ عام 1978.(İLKHA)