وجاء في بيان صادر عن مكتب الاتصال التابعة لرئاسة الوزراء العراقية، بناء على دعوة من كاظمي، أنه قد التقى الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ورئيس الوزراء كاظمي مع القادة السياسيين بمشاركة الممثل الخاص للأمم المتحدة، عن العراق جانين هينيس بلاسخارت، ولم يشارك زعيم التيار الصدري في هذه الدورة كما فعل في الجلسة الأولى.

وأعلن القادة المشاركون في جلسة الحوار أن جلساتهم ستستمر من أجل إنهاء الأزمة الحالية، وجاء في البيان الختامي، ما يلي: "القادة؛ قرروا تشكيل فريق تقني بمشاركة قوى سياسية مختلفة من أجل إنضاج الرؤية والأفكار وتقريب وجهات نظرهم من أجل رسم خارطة طريق لتقديم حل وطني نحو انتخابات مبكرة، وبالتالي، من المخطط مراجعة قانون الانتخابات والمفوضية".

وقرر المشاركون تفعيل المؤسسات والصلاحيات الدستورية، وجدد المشاركون دعوة التيار الصدري للمشاركة في اجتماعات فنية وسياسية، لمعالجة كافة القضايا الخلافية وإيجاد حلول لها.

وفي الوقت نفسه، تم التركيز على منع جميع أنواع التوترات، وتنقية الأجواء بين القوى الوطنية، والتعامل مع الخطابات التي من شأنها الإضرار بالعلاقات الأخوية التاريخية والوسائل القانونية القائمة.(İLKHA)