وزعمت الصحيفة أن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين وضع قائمة لإرسال المزيد من الأئمة من البلاد بعد أن أعطى مجلس الدولة الضوء الأخضر لترحيل الإمام حسان إكويوسن.
كما لوحظ في الخبر أن السلطات الفرنسية لم تجدد الجلسة لكثير من الأشخاص، بمن فيهم نواب المسلمين البارزين مثل: أحمد جاب الله والعديد من الأئمة، وأن بعضهم قدم على أنهم "أعداء للجمهورية" من خلال إظهارهم على أنهم منتسبون مع "الإخوان المسلمين".
وفي الخبر الذي أشار إلى أن المسؤولين الحكوميين بدأوا في استخدام الحجج التي استخدمها اليمين المتطرف لسنوات ضد المؤسسات الإسلامية والأفراد المسلمين، وتم التأكيد على أن ضحايا مكافحة الإسلاموفوبيا هم من المسلمين مرة أخرى.
وجاء في الخبر أنه بعد أيام قليلة من قرار مجلس الدولة أعدت وزارة الداخلية قائمة بحوالي 100 اسم من بينهم دعاة ورؤساء جمعيات ونواب للترحيل من قبل الوحدات التابعة لوزارة الداخلية، وقالت الوزارة الفرنسية: "قرار مجلس الدولة ينص على أنه يمكن ترحيل الشخص ولو ولد في فرنسا، ويسمح بالترحيل حتى لو كان متزوجًا ولديه أطفال وبلغ من العمر 58 عامًا".
وفي وقت سابق، تم ترحيل ما مجموعه 734 شخصًا، 72 منهم تم ترحيلهم في الأشهر السبعة الماضية، لأسباب مماثلة منذ تولي الرئيس إيمانويل ماكرون منصبه، مع أنهم لم يُدانوا بأي جرم أو يُحكم عليهم بأي قرار.
كما زعم التقرير أن دارمانين استهدف إيكويوسن في المقام الأول، خاصة أنه لم يساعده في الانتخابات عندما كان عمدة توركوينج.
والجدير بالذكر أنه تم الحكم بترحيل الإمام حسان على الرغم من إصدار المحكمة الإدراية العليا قراراً بتبرئته وعدم ترحيله.(İLKHA)