أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية "جوزيب بوريل" أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن القضية التي تسببت في التوترات بين كوسوفو وصربيا مؤخرًا.

حيث صرح "بوريل" بأن البلدين اتفقا في نطاق حوار بلغراد - بريشتينا بقيادة الاتحاد الأوروبي، وأن صربيا ستزيل وثائق الدخول/ الخروج لأولئك الذين لديهم هوية كوسوفو، وأن كوسوفو لن تطلب هذه الوثائق لأولئك الذين لديهم هوية صربية.

وقال "بوريل": "إن صرب كوسوفو وجميع المواطنين الآخرين سيتمكنون من السفر بحرية بين كوسوفو وصربيا باستخدام بطاقات الهوية الخاصة بهم".

وكانت قد أعلنت حكومة كوسوفو في نهاية شهر يوليو أنه سيُطلب من الجميع، بمن فيهم الصرب الذين يعيشون في البلاد، الحصول على بطاقة هوية ولوحة هوية كوسوفو، فيما احتج الصرب في كوسوفو على هذا وأغلقوا المعابر الحدودية في شمال البلاد، وزادت التوترات في البلاد.

وكانت قررت حكومة كوسوفو لاحقًا تأجيل التنفيذ المسبّب للأزمة حتى 1 سبتمبر، شريطة إزالة جميع الحواجز الموضوعة على الطرق المؤدية إلى المعابر الحدودية مع صربيا. ((İLKHA