أجبرت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأحد، عدداً من أطفال تل الرميدة وسط الخليل، على خلع ملابسهم بدعوى احتوائها على رسوم لأسلحة.

وقال الناشط ضد الاستيطان عماد أبو شمسية في بيان له حول الحادثة: "إن قوات الاحتلال أوقفت عدداً من الأطفال أمام منزله القريب من الحاجز العسكري المقام على مدخل المنطقة، وأجبرتهم على خلع ملابسهم بزعم احتوائها على رسوم وصور لأسلحة، تزامنا مع مرور أطفال مستوطنين يرتدون ألبسة مماثلة، دون أن يوقفهم الاحتلال".

وأضاف أبو شمسية أن الاحتلال يواصل عمليات التنكيل والاستفزاز لأهالي تل الرميدة، لإجبارهم على الرحيل عن المنطقة لمصلحة المستوطنين.

وفي حادثٍ مماثل خلال حزيران الماضي، بينما كان الطفل يوسف سند يوسف يهمّ بالمرور عبر حاجز "طورة" في يعبد جنوب غرب جنين، برفقة والدته، أوقفهما جنود الاحتلال دون سبب وأجبروا الطفل على خلع ملابسه واستولوا عليها، بدعوى أن القميص الذي يرتديه مرسوم عليه صورة بندقية.

والجدير بالذكر أن الأطفال الفلسطينيون يتعرضون لاعتداءات مستمرة من قوات الاحتلال والمستوطنين؛ سواء بقلتهم وإصابتهم بجروح، أو اعتقالهم والتنكيل بهم، إلى جانب انتهاك حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.(İLKHA)