جاء في بيان مكتوب من منظمة التعاون الإسلامي على حسابها الرسمي في تويتر، أنه قد مرت 5 سنوات على تدفق اللاجئين من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلاديش، من الروهينجا والمجتمعات الأخرى.

وأشارت المنظمة في بيانها انه لا يزال الروهينجا في ولاية أراكان يفتقرون إلى حرية الحركة وغيرها من الحقوق الأساسية مثل الغذاء الكافي والصحة والتعليم، وشددت المنظمة على وجوب محاسبة أولئك الذين يرتكبون جرائم ضد الروهينجا.

وجاء ضمن البيان أيضاً أن منظمة التعاون الإسلامي تثني على حكومة وشعب بنغلاديش لجهودهم الدؤوبة على مدى السنوات الخمس الماضية لتزويد اللاجئين الروهينجا الذين يعيشون في بنغلاديش بالحماية والضيافة والمساعدة اللازمة.

كما وأعربت المنظمة في بيانها عن تقديرها للدعم الدولي لقضية اللاجئين المعنيين، بما في ذلك الدعم المقدم من الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.

ومن جهة أخرى، فقد دعا البيان المجتمع الدولي لأن يقف إلى جانب شعب الروهينجا، وأن يزيد جهوده لحماية حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الحق في المواطنة الكاملة، وضمان الأمن، بالإضافة للعودة الطوعية والكريمة والمستدامة للاجئي الروهينجا والمشردين داخلياً إلى وطنهم ضمن ظروف مواتية.(İLKHA)