صرح الشيخ إكرمة صبري، أحد خطباء أئمة المسجد الأقصى، أن القدس والمسجد الأقصى يمرون بفترة صعبة للغاية هذه الأيام، مشيراً إلى أن المسجد الأقصى لا يزال يتعرض للحرق والاعتداءات من قبل الصهاينة.
حيث أدلى الشيخ عكرمة صبري بتصريح، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والخمسين لحريق المسجد الأقصى في 21 آب 1969، وحينها ألحق ضرر كبير بالمسجد المبارك.
وذكر الشيخ صبري أن المحتلين الصهاينة ما يزالون مستمرين بحرقهم للمسجد الأقصى، والاستيلاء القسري على عقارات المقدسيين، واغتصاب أراضيهم، وجهودهم التهويدية، واستعباد أو نفي الشعب الفلسطيني، وفرض ضرائب باهظة، و سياسات التصفية العنصرية.
كما وشدد صبري على أنه من واجب المسلمين حماية ودعم القدس والمسجد الأقصى، قائلاً: "إن تحرير الأقصى، وإعادة الأراضي والحقوق المغتصبة تتحقق بالعمل والجهاد في سبيل الله، فهذا هو الإيمان والعقيدة، وإن هذا عمل بحكم الخالق الكريم".
ومن جهة أخرى فقد لفت صبري الإنتباه إلى أن الاحتلال الصهيوني مايزال مستمراً بممارسة اعتداءاته على المسجد الأقصى، ويزداد يوماً بعد يوم.(İLKHA)