زار وفد رفيع المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية تايوان بعد 12 يوماً من زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إلى تايوان.
حيث أعلنت وزارة الخارجية التايوانية أن وفداً من 5 أشخاص بقيادة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية ماساتشوستس "إدوارد ماركي" قد وصل إلى تايوان مساء أمس في زيارة ستستغرق يومين، كما التقى الوفد، الذي بدأ اتصالاته في البلاد، مع زعيمة تايوان تساي إنغ ون.
وفي المقابل، قامت الصين باستئناف المناورات في مضيق تايوان، كردٍ على زيارة الوفد الأمريكي إلى تايوان، حيث أُعلنت أن قيادة منطقة العمليات الشرقية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني أطلقت مناورات قتالية مشتركة وتدريبات قتالية حقيقية في المياه والمجال الجوي حول تايوان.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الصينية وو تشيان خلال بيان لها: "إن هذه الزيارة تنتهك السيادة الوطنية للصين ووحدة أراضيها، وإن جيش التحرير الشعبي سيواصل استعداداته التدريبية والحربية لوقف أي محاولات انفصالية وتدخل أجنبي للدفاع عن استقلال تايوان.
وقالت تشيان أيضاً محذرة الوفد الأمريكي: " لن نتسامح مع أي تدخل أجنبي في قضية تايوان، وإن أي محاولة لمنع إعادة توحيد الصين محكوم عليها بالفشل".
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين: "إن الصين تدعو الولايات المتحدة إلى الالتزام بمبدأ صين واحدة والتصريحات الثلاثة المشتركة بين البلدين".
وشارك المتحدث باسم السفارة ليو بينغيو على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي: "الولايات المتحدة هي المسؤول عن التوتر الحالي في مضيق تايوان، يجب أن يتحمل أيضا عواقب زيارة أعضاء الكونجرس".
والجدير بالذكر أن نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، زارت تايوان في 2 آب، على الرغم من كل التحذيرات من بكين كجزء من رحلتها الآسيوية، ورداً على الزيارة، أجرى الجيش الصيني تدريبات بالذخيرة الحقيقية داخل وحول مضيق تايوان. (İLKHA)