استشهد الشاب الفلسطيني محمد الشحام، البالغ من العمر21 عاماً، صباح اليوم الاثنين، برصاص القوات الخاصة الصهيونية التي اقتحمت منزله في بلدة كفر عقب، شمال القدس المحتلة.
حيث أطلقت القوات الصهيونية النار نحو رأس الشاب الشحام مباشرة، من خلال وضع السلاح فوراً على رأسه، ثم تركته ينزف 40 دقيقة دون أن تسمح بإسعافه، بقصد إعدامه.
وخلال انسحابها من منزله بعد تفتيشه؛ اعتقلت قوات الاحتلال الشهيد "الشحام" مصاباً بجروح بالغة الخطورة، قبل إبلاغ ذويه بأنه فارق الحياة.
وقال والد الشهيد لوسائل الإعلام المحلية: "إن قوات الاحتلال دخلت بيتي بنية قتل ابني، وقتلنا جميعاً، كما فعلوا بشباب نابلس وغزة وفلسطين".
ومن جهة أخرى، أكد محافظ القدس، في بيان رسمي، استشهاد الشاب الشحام من كفر عقب برصاصة في الرأس أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحام منزله، واحتجاز قوات الاحتلال جثمانه.
و الجدير بالذكر، أنه خلال السنوات الأخيرة قد ازداد إقدام عصابات الاحتلال الصهيوني على إطلاق النار باتجاه فلسطينيين، وقتلهم بدم بارد، دون أن يشكلوا أي خطر.
ومنذ بداية العام قتلت قوات الاحتلال 7 مواطنين مقدسيين، واعتقلت 2176 آخرين، وتواصل السلطات الصهيونية احتجاز جثامين 18 شهيداً مقدسيّاً في مقابر الأرقام.(İLKHA)