نشرت اللجنة الملكية الأسترالية تقريراً يستند إلى مقابلات مع مئات الأشخاص على مدار 8 أشهر.
وأشار التقرير إلى أن الجنود المسرَّحين من قوات الدفاع الأسترالية يعانون من البيروقراطية ونقص الدعم.
كما ذكر في التقرير أن أكثر من 1200 عضواً من تحالف الديمقراطية الإفريقي قد انتحروا منذ عام 2001.
وكشف التقرير أيضاً أن قدامى المحاربين أكثر ميلاً إلى الانتحار من المواطنين الآخرين.
والجدير بالذكر أن التقرير علل هذه النسبة الكبيرة من الانتحار بسبب العوامل الرئيسية الكامنة وراء ذلك هي عدم مكافحة الإصابات الجسدية والعقلية التي تسببها الخدمة، بالإضافة إلى عدم التكيف مع الحياة المدنية، ونقص الموظفين، والمشاكل في خدمات دعم المحاربين القدامى.
كما وأعرب أعضاء اللجنة الأسترالية عن قلقهم لأن الحكومة لم تتخذ إجراءات لمعالجة ارتفاع حالات الانتحار.
ومن جهة أخرة فقد اعتذر وزير شؤون المحاربين القدامى مات كيو عن نتائج التقرير ووعد بأن الحكومة الأسترالية الجديدة ستعالج هذه القضية على سبيل الأولوية.
وقال كيو بيان له: "إنه لأمر مروع أن يكون عدد الجنود الأستراليين المنتحرين أكثر من الذين قتلوا في العمليات في أفغانستان والعراق على مدى السنوات العشرين الماضية".(İLKHA)