أفادت مصادر محلية بأن مستوطنين صهاينة بدأوا باقتحام المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وبحماية مشددة من قوات الاحتلال منفذين جولات استفزازية في باحاته.
وذكرت المصادر أيضاً أن أكثر من 1756 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى على رأسهم المتطرف يهودا غليك، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته، وأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 شبان فلسطينين من باحاته.
كما أكدت وسائل إعلام عبرية، أن حكومة الاحتلال برئاسة "يائير لابيد" سمحت لأعضاء كنيست ومستوطنين باقتحام المسجد الأقصى، وفي الوقت الذي تشن فيه قوات الكيان الصهيوني عدواناً على قطاع غزة مستمراً منذ الجمعة.
ومنذ ساعات الفجر الأولى، منعت قوات الاحتلال من تقل أعمارهم عن 50 عاماً من دخول المسجد الأقصى، وتجمع مئات المستوطنين عند جسر باب المغاربة انتظاراً لاقتحام المسجد الأقصى.
وبعد منتصف ليلة أمس السبت، نظم عشرات المستوطنين مسيرة جابت أبواب البلدة القديمة، وأدوا خلالها رقصات تلمودية في منطقة باب العامود وباب الأسباط، رافعين الأعلام الإسرائيلية.
في حين أدى مئات آخرون بمشاركة النائب في الكنيست الصهيوني المتطرف "بن غفير"، صلوات تلمودية جماعية في سوق باب القطانين الموفِد للمسجد الأقصى.
وفي وقت سابق من الأسبوع المنصرم، وقع 16 عضواً في الكنيست الصهيوني على طلب إغلاق المسجد الأقصى أمام المسلمين اليوم الأحد، وحرمانهم من الصلاة فيه، ودعت جماعات الهيكل لأوسع مشاركة في الاقتحام.
كما ودعا نشطاء وباحثون فلسطينيون، إلى التصدي لاقتحامات واسعة يعتزم المستوطنون تنفيذها بالمسجد الأقصى المبارك، في ذكرى ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل".(İLKHA)