صرح المتحدث باسم "جيش الاحتلال" عن قيام عصاباتهم بإغلاق الطرق والمحاور على طول المنطقة القريبة من حدود قطاع غزة، وإغلاق شاطئ زكيم.
وأضاف المتحدث أنه تم وقف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت، وإغلاق معبر إيريز بيت حانون أمام حركة العمال.
كما وأوضح أن حالة الاستنفار تأتي بسبب مخاوف من نيران القناصة والصواريخ المضادة من غزة، بعد اعتقال بسام السعدي في جنين.
وتتوقع تقديرات الاحتلال أن تطلق حركة "الجهاد الإسلامي" قذائف صاروخية وصواريخ من طراز "كورنيت"، يصل مداها إلى خمسة كيلومترات، ونيران رشاشات ثقيلة، من قطاع غزة، صوب مستوطنات ما يسمى بـ"الغلاف".
والجدير بالذكر أن "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قد أعلنت في بيان لها الاستنفار ورفع الجاهزية لدى مقاتليها تلبية لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي بسام السعدي وعائلته في جنين.
وقال موقع /واللا/ العبري: "إن رئيس الحكومة الانتقالية يائير لابيد، سيقدم تقييماً للوضع الأمني في وقت لاحق اليوم، بمشاركة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ووزير الدفاع بيني غانتس، ومستشار الأمن القومي إيال هولتان، ورئيس الأركان أفيف كوخافي، وقائد جهاز المخابرات (الشاباك) رونان بار، ومسؤولين أمنيين وعسكريين آخرين".
ومما يجدر ذكره أن لابيد عقد جلسة مشاورات مع كل من بينيت وغانتس وكوخافي، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية، في سياق إعلان الاستنفار، بشأن الأوضاع والتوتر على جبهة غزة.(İLKHA)