أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أن أيمن الظواهري المصري قُتل إثر استهدافه بطائرة بدون طيار على منزله في العاصمة الأفغانية، كابول، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وذكر بايدن خلال المؤتمر أنه قد استُخدم صاروخ "هيلفاير" في الهجوم وأن الظواهري أصيب أثناء تواجده على شرفة المنزل.
إمارة أفغانستان الإسلامية تستنكر الهجوم
وأكد المتحدث باسم إمارة أفغانستان الإسلامية ذبيح الله مجاهد خلال بيان له أنهم يدينون بشدة الهجوم.
وأشار مجاهد إلى أن الهجوم الحاصل على منزل في منطقة شيربور وسط كابول، صباح الأحد والذي نفذته طائرة أمريكية بدون طيار، يعد انتهاكاً واضحاً للمبادئ الدولية، وأن اتفاق الدوحة، الذي تم التوصل إليه في عام 2020 مع الولايات المتحدة الأمريكية، يقضي بمغادرة وفصل القوات الأجنبية عن أفغانستان.
حيث قال مجاهد في بيانه:
"تدين الإمارة الإسلامية بشدة هذا الهجوم لأي سبب من الأسباب، ووصفته بأنه انتهاك واضح للمبادئ الدولية واتفاق الدوحة، ومثل هذه التصرفات هي تكرار للتجربة الأمريكية الفاشلة خلال العشرين سنة الماضية، ومثل هذه الأعمال تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة وأفغانستان والمنطقة.
كما إن تكرار مثل هذه الإجراءات سيضر أيضاً بالفرص الموجودة".
من هو أيمن الظواهري؟
ولد الظواهري في العاصمة المصرية، القاهرة، في 19 حزيران 1951، وتخرج الظواهري من كلية الطب بجامعة القاهرة في عام 1974.
كما واتهم بأنه من المشاركين في اغتيال الرئيس المصري أنور السادات عام 1981.
وعلى الرغم من تبرئته من التورط في اغتيال السادات، فقد أدين الظواهري بـ "حيازة سلاح غير قانوني" وقضى ثلاث سنوات في السجن، وأثناء سجنه في مصر، تعرض الظواهري بانتظام للتعذيب على أيدي السلطات.
وبعد إطلاق سراحه عام 1985، استقر في السعودية.
كما أن الظواهري، الذي كان له دوراً في تأسيس منظمة الجهاد الإسلامي المصرية، تولى مساعدة أسامة بن لادن في السنوات التالية.
وفي عام 2001 ، قُتلت زوجته وابنه وابنتاه على يد غزو الولايات المتحدة في هجوم في قندهار بأفغانستان.
وبعد اغتيال بن لادن من قبل الولايات المتحدة المحتلة في أيار 2011. (İLKHA)