شنت عصابات الاحتلال الصهيوني مداهمة ليلية على مخيم جنين في الضفة الغربية، مما أدى لاستشهاد فلسطيني وأسر أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي، بسام السعدي بعد أن أصيب برصاص الاحتلال الصهيوني.
والجدير بالذكر أن السعدي الذي يبلغ من العمر 62 عاماً، أسر ثلاث مرات من قبل، وأمضى 15 عاماً في سجون نظام الاحتلال الصهيوني.
كما استشهد ابنا السعدي، المنتمين إلى الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خلال الانتفاضة الثانية عام 2002.
من جهة أخرى، فقد استشهد شاب فلسطيني اسمه ضرار رياض الكفريني في الاشتباك الذي اندلع خلال المداهمة.
كما وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً في المداهمات الأخيرة لما يسمى بجيش الاحتلال الصهيوني على جنين والقرى المجاورة. (İLKHA)