حذرت الحكومة الصينية من مغبة زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى تايوان لأن الصين تعتبر بأن تايوان جزء من أراضيها.
وقال المتحدث باسم الوزارة الصينية تشاو ليجيان: "إن الزيارة المحتملة إلى تايوان يمكن أن يكون لها عواقب سياسية وخيمة لأن بيلوسي هي "المسؤول رقم 3 في الحكومة الأمريكية"، وتعتبر الصين تايوان جزء من أراضيها".
وفيما سبق كانت قد ألغيت زيارة بيلوسي البالغة من العمر 82 عاماً إلى تايوان في نيسان الماضي بسبب إصابتها بفيروس كورونا.
كما وحذرت وزارة الدفاع الصينية، في بيان صدر هذا الأسبوع، من أنها قد ترد عسكرياً إذا تمت زيارة بيلوسي، وقالت في بيانها: "إذا زارت بيلوسي تايوان، فلن يقف الجيش الصيني مكتوف الأيدي".
وبشأن الزيارة المحتملة، قالت وزارة الخارجية: "نحن مستعدون لأي احتمال، إذا أصر الجانب الأمريكي على الزيارة، فسنتخذ إجراءات قوية وحاسمة لحماية سيادتنا ووحدة أراضينا".
والجدير بالذكر أن الجيشان الأمريكي والصيني زادا من نشاطيهما العسكري بالقرب من تايوان بسبب زيارة بيلوسي المحتملة.
كما غادرت السفينة الحربية رونالد ريجان، التي كانت ملحقة بالأسطول السابع للبحرية الأمريكية في المحيط الهادئ، سنغافورة مع الأسطول الحربي في بداية الأسبوع وتوجهت نحو بحر الصين الجنوبي في الاتجاه الشمالي الشرقي.
وأجرت البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات في فوسيان، على الساحل المقابل لجزيرة تايوان، ومقاطعات جوانجدونج على ساحل بحر الصين الجنوبي، بينما تم إغلاق المناطق أمام حركة السفن.(İLKHA)