أعلن رئيس بلدية "كفر الديك" محمد ناجي، في تصريحات صحفية له أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بتعزيزات عسكرية وجرافتين وقامت بهدم منزل فلسطينيي.
وأضاف رئيس البلدية في تصريحاته: "شرعت القوات المقتحمة بهدم منزل في منطقة الخلال (غرب البلدة)، مكوّن من طابق واحد بمساحة تبلغ 150 متراً، للفلسطيني فوزي نافز علي أحمد".
وأوضح ناجي، أن صاحب المنزل تفاجأ اليوم بهدم قوات الاحتلال لمنزله (الذي لم يسكنه بعد)، مشيراً إلى أنه كان يجهز نفسه للانتقال إليه خلال الأيام القليلة المقبلة.
والجدير بالذكر أن اتفاقية "أوسلو" الثانية (1995) صنفت أراضي الضفة إلى ثلاث مناطق؛ هي: (أ) وتخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و(ب) وتخضع لسيطرة أمنية صهيونية ومدنية وإدارية فلسطينية، و(ج) وتخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية صهيونية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمائة من مساحة الضفة.
ووفقًا للاتفاقية، تم تصنيف أراضي قرية الديوك إلى مناطق (ب) ومناطق (ج)، حيث بلغت مساحة المناطق المصنفة (ب) نحو 28 ألف دونم، ما يقارب 47.5 بالمائة من المساحة الإجمالية للقرية، فيما بلغت مساحة المناطق المصنفة (ج) نحو 31 ألف دونم، ما نسبته 52.5 بالمائة من المساحة الإجمالية للقرية.
ويحظر على الفلسطينيين إجراء أي تغيير أو بناء في المنطقة (ج) دون تصريح صهيوني، الذي يعد الحصول عليه أمراً شبه المستحيل، وذلك وفقاً لمنظمات دولية.
والجدير بالذكر أن سلطات الاحتلال الصهيوني تجري عمليات الهدم والسلب في الضفة الغربية والقدس المحتلتين - عادة - بدعوى عدم حصول الفلسطينيين على تراخيص للبناء، في محاولة للتضييق عليهم بكل الوسائل الممكنة.(İLKHA)